استنكرت الحركة الإسلامية المغربية اعتقال السلطة الإسبانية للأمين العام للحركة الدكتور حسن عبد الرحمن بكير في منتصف ليلة الخميس/الجمعة (21/22) يوليوز الجاري، من فندق في مدريد بإسبانيا. وأفاد بلاغ للحركة ، توصلت " أخبار بلادي" بنسخة منه أنه في يوم الخميس 21/7/ 2011 بعد رجوع ال حسن بكير من مكتبة الأسكوريال في مدريد مع زوجته وبنتيه، اقتحم عليهم في منتصف الليل غرفة نومهم في الفندق أربعة رجال مسلحين يلبسون لباس الشرطة الإسبانية واقتادوه مقيد اليدين بملابس النوم إلى مكان مجهول، عرف بعد مطلع النهار والبحث أنه مركز شرطة إسباني. ثم بعد الإلحاح في السؤال عن سبب الاعتقال قيل لهم : إن الاعتقال تم بناء على طلب من السلطة المغربية بسبب حكم سياسي بالإعدام سقط بالتقادم حسب القانون الجنائي المغربي، صدر في حق الدكتور حسن بكير سنة 5198م. وشجبت الحركة الإسلامية المغربية اعتقال حسن بكير المتمتع باللجوء السياسي الرسمي من السلطة الهولندية، والحاصل على جواز سفر هولندي، موضحا أن ظروف مغرب أشد حاجة إلى التصالح ورأب الصدع، وفي ظروف انفراج دستوري وترويج رسمي لتغييرات إيجابية في مجال حقوق الإنسان وتطمينات لهم مباشرة من طرف الدولة بواسطة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، معتبرة هذا التصرف الذي وصفه البلاغ بالأهوج لن تكون له النتائج التي يتوخاها منه أصحابه، وقد يكشف حقيقة مؤلمة، حقيقة استمرار نهج أوفقير والبصرى في الاختطافات والاغتيالات السياسية. وطالبت الحركة الحكومتين الإسبانية والهولندية بالعمل على تيسير إطلاق سراح الأمين العام للحركة الإسلامية المغربية الدكتور حسن بكير، والسماح له بالعودة إلى مقر عمله ومكان لجوئه السياسي القانوني في هولندا، وعدم المساس بزوجته وبنتيه المقيمات بالفندق انتظارا لعودته.