قرر المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم خلال اجتماع طارئ عقده مساء يوم الثلاثاء 15 أبريل 2008، فرض غرامة 2000 درهم على لاعبي الفريق، الذين خاضوا إضرابا عن التداريب خلال الأسبوع المنصرم للمطالبة بمستحقاتهم المتبقية في ذمة ممثل البوغاز. الفريق الطنجي سمح للاعبين المضربين باستئناف التداريب شريطة أن يؤدوا المبلغ المذكور الذي سيقتطع بشكل مباشر من رواتبهم، بعدما قدموا رسائل اعتذار عما بدر منهم إلى المكتب المسير للفريق، والتي عبروا من خلالها عن أسفهم للضرر الذي لحق بالفريق من جراء العمل الذي قاموا به، معترفين بأنه كان عليهم المطالبة بحقوقهم بطريقة عقلانية دون مقاطعة التداريب، موضحا أن اللاعبين المذكورين انقسموا على بعضهم إلى مجموعتين، إحداهما مشكلة من ثمانية لاعبين ينحدرون من مدينة طنجة سارعوا إلى الاعتذار منذ يوم الإثنين المنصرم واستأنفوا التداريب في اليوم نفسه، في حين ضمت المجموعة الثانية، التي لم تعد إلى التداريب إلا ااثلاثاء، 13 لاعبا ممن تم ضمهم إلى صفوف الفريق خلال فترتي الانتدابات الأولى والثانية. وأشار المصدر ذاته إلى أن اتحاد طنجة أجل أداء مستحقات اللاعبين المتأخرة إلى ما بعد التأكد من جديتهم ومواظبتهم على حضور التداريب والدفاع عن قميص الفريق على الوجه الأمثل. وتجدر الإشارة إلى أنه تم منع عدد من لاعبي اتحاد طنجة يوم الإثنين الأخير من استئناف التداريب صحبة الفريق بعد إنهاء الإضراب الذي خاضوه في الأسبوع المنصرم، إلا أن مدرب الفريق الطنجي محمد بلعربي لم يسمح لهم بذلك بعدما اتصل برئيس الفريق عبد الحق بخاث الذي طالبه بمنعهم من ذلك إلى حين عودته إلى أرض الوطن.