في ظل توجه عالمي عام نحو الاستغناء عن المصابيح المتوهجة، التي تستهلك طاقة أكبر، واستبدالها بالمصابيح الموفرة للطاقة والمعروفة ب CFL، يبدو أن مدينة طنجة تسير بشكل حثيث في هذا الطريق أيضا، بعد أن قررت شركة أمانديس طنجة، البدء بحملة ترويجية لهذا النوع من المصابيح في شهر يونيو القادم. كل هذا جميل مبدئيا: حفاظ على الطاقة، استهلاك أقل مما يعني فاتورة أرخص. لكن ماذا عن البعد الصحي والبيئي؟ ماذا عن مادة الزئبق التي يشتكي الكثير من المعارضين أن المصابيح الموفرة للطاقة تحتوي على نسبة كبيرة منها؟