إن كانت من أمنية يشترك فيها الطنجاويون في هذه الأيام، فهي أن يتم تخفيض فواتير أمانديس وأن تتطور خدماتها بشكل كبير نحو الأفضل فمشاكل الطنجاويين مع أمانديس لا تقف، فقط، عند غلاء الفواتير، فهناك مشاكل عديدة مرتبطة بخدماتها كمسألة معالجة الشكايات وعمليات قطع وإعادة ربط شبكات الماء والكهرباء، وعملية استقبال الزبون وتلبية طلباته بوكالاتها...إلخ. شركة أمانديس، أمام كل هذا، وضعت مخطط عمل جديد ينطلق في مجمله ابتداء من شهر يونيو 2011، ويركز بالأساس على تحسين جودة الخدمات عن طريق خلق لجنة للوساطة سيناط بها مهمة دراسة الشكايات التي لم يكن الزبون راضيا عنها، مع احترام كامل لعقد التدبير المفوض. وفي ندوة صحافية عقدتها هذه الأخير، أمس الأربعاء، أشار " عبد النبي عتو" أنه ومن أجل مساعدة زبائنها على التحكم بشكل أفضل في استهلاك الطاقة،سوف تعطي أمانديس انطلاقة حملة واسعة داخل كل الأحياء للتحسيس والتشجيع على تجهيز المنازل بالمصابيح ذات الاستهلاك المنخفض. إلى ذلك، ستشرع أمانديس فيما أسمته "العملية الرائدة" للعدادات المسبقة الأداء، حيث سيتم وضعها بشكل مجاني في أحد الأحياء من باب التجربة، ولدى الزبناء الذين يقل استهلاكهم للكهرباء عن 150 كلواط في الساعة، على أن تكون قيمة بطاقات التعبئة 50 و100 و 200 درهم. بالنسبة عملية أداء الفواتير، فسيكون ممكنا، ابتداء من الشهر القادم، أداؤها عبر الإنترنت أو عبر الشبابيك الأوتوماتيكية للبنك الشعبي، مع تمديد ساعات العمل بوكالات أمانديس إضافة إلى مجانية خدمة جوار. أما عن تخفيض الفواتير، فقد أشار "عتو" إلى أنه من المرتقب أن تتم إعادة هيكلة التسعيرة في إطار مراجعة للعقد مع السلطة المفوضة والأطراف المعنية قبل متم هذا العام بما يكفل توفير سعر جديد يتناسب والقدرة الشرائية للمواطن. وحول سؤال لطنجة نيوز عن خطورة مادة الزئبق الموجودة بالمصابيح الموفرة للطاقة، فقد أشار "عبد النبي عتو" إلى أن أمانديس طنجة سترفق الحملة التسويقية لهذه المصابيح بحملة تحسيسية بمخاطر هذه المادة، وبكيفية التعامل مع هذه المصابيح في حالة تعرضها للتلف أو الكسر.