قامت قوات الأمن، بعد زوال اليوم الثلاثاء، بتفريق تجمع لعدد من الأشخاص ينتمون للتيار السلفي، أمام السجن المحلي بطنجة، حسبما علم بعين المكان. ومنذ صباح اليوم، انتقلت إلى أمام السجن المحلي، مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، وعلى الخصوص نائب والي أمن طنجة، والكاتب العام لولاية أمن طنجة، تحسبا لأي تطورات ميدانية. وبعد زوال اليوم، تجمع عدد من المحسوبين على التيار السلفي الجهادي أمام باب السجن، بالإضافة إلى أسر بعض المعتقلين، حيث حاول أحدهم إضرام النار في جسده، غير أن محاولته باءت الفشل، إذ أصيب بحروق خفيفة نقل على إثرها إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس بطنجة. وكان عدد من سجناء السلفية الجهادية بالسجن المحلى طنجة، قد أعلنوا تضامنهم مع نزلاء سجن سلا، وذلك لما تعرضوا له من تعذيب – حسب قولهم. وقد تم نشر فيديو على موقع اليوتوب، تم تصويره بسجن طنجة، وأطلقوا عليه اسم "بيان توضيحي من المعتقلين الإسلاميين بالسجن المحلي بطنجة". وحسب وكالة الأنباء الرسمية، فقد قام نزلاء بسجن مدينة سلا مجددا، صباح اليوم الثلاثاء، باحتجاز خمسة مستخدمين بالسجن، وهاجموا بعنف الحراس، مما أدى إلى إصابة عدد منهم تم نقل خمسة منهم إلى المستشفى. واستعمل هؤلاء السجناء، في تصرف اتسم بعنف غير مسبوق، قضبانا حديدية وحجارة اقتلعوها من حائط في السجن لمهاجمة الحراس. طنجة نيوز - صور من موقع: طنجة 20 فبراير