قامت مجموعة من سجناء ما يطلق عليهم بالسلفية الجهادية صباح اليوم الاثنين 16/5/2011 باحتجاز بعض الحراس وموظفي السجن كرهائن دونما ان يحددوا الاسباب التي جعلتهم يقدمون على هذا الفعل المجرم قانونا .وقد بقي الموظفون والحراس قيد الاحتجاز لدى السجناء الى ان حضر الامن الوطني لتخليصهم. وبعد اتباع كل الوسائل الحبية من اجل انهاء المشكل وفك اسر الموظفين والحراس والتي باءت كلها بالفشل قامت قوات الامن باستعمال الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع في حق السجناء الذين فضل بعضهم الصعود الى اسوار السجن كشكل احتجاجي جديد مهددين برمي انفسهم من الاعلى, وهذا ما قام به بالفعل احد السجناء. وقد حضر حفيظ بنهاشم المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج حيث طلب من المحتجين النزول من سطح السجن ووعدهم بتنقيلهم ابتداءا من غد الثلاثاء الى مدنهم الاصلية ,لكن دون جدوى الشيئ الذي جعل تدخل الامن اختيارا حتميا لا مفر منه. وقد علمت الصويرة نيوز بان عائلات المعتقلين قد التحقت بالسجن مباشرة بعد سماعها نبأ الاحتجاج غير انه لا يعرف ما اذا كانت قد دخلت هي الاخرى في احتجاج او اعتصام امام السجن. وقد عبر احد الحضور الذين التقتهم الصويرة نيوز بعين المكان الى ان سجناء السلفية الجهادية قد حولوا سجن الزاكي الى “ماركة كولومبية” باعمالهم هذه والتي تتنافى مع القانون. ونقدم في الفيديو التالي رسالة وججها بعض سجناء السلفية الجهادية يتوعدون فيها بوقوع مدبحة يذهب ضحيتها ابناء الشعب الابرياء