ذكرت صحيفة "أوروبا سور" الإسبانية أن الصراع بين شركتي "FRS – DFDS" و"Baleària" لا يزال قائماً حول الخط البحري الرابط بين ميناء طنجةالمدينة وميناء طريفة، مما يُؤجِّل دخول "Baleària" للعمل في هذا الخط. وبحسب المصدر نفسه، فقد صادقت السلطات المينائية على تفويت تشغيل هذا الخط البحري لصالح "بالياريا" وسحبه من شركة "FRS – DFDS"، غير أن الأخيرة طعنت في القرار، معتبرةً إياه "غير منطقي"، وقد تقدمت باستئناف للطعن فيه. إعلان وأضافت الصحيفة أن "FRS – DFDS"، التي لا تزال تُشغِّل الخط حالياً، ترفض الامتثال لقرار السلطات المينائية، مما دفع الجهات المعنية إلى جدولة جلسات جديدة لمناقشة الأمر. وأشارت "أوروبا سور" إلى أن هذا النزاع قد يؤدي إلى تأخير دخول "Baleària" إلى السوق كناقل رئيسي في هذا الخط البحري إلى أجل غير مسمى.