دق عدد من النشطاء في طنجة ناقوس الخطر، بعد رصد ارتفاع في معدلات حوادث السير داخل المدار الحضري لمدينة طنجة، وتسجيل وفاة العديد من المواطنين جراء هذه الحوادث. أعرب العديد من النشطاء في مختلف المجالات، أمس الثلاثاء، على مواقع التواصل الاجتماعي عن حسرتهم للوضع الذي وصلت إليه مدينة طنجة، بعد تسجيل حادثة سير مأساوية راح ضحيتها سيدتان، إحداهما حامل، على مستوى شارع مولاي رشيد. إعلان واعتبر النشطاء أن الوضع أصبح يتطلب وقفة تأمل واستراتيجية جديدة في التعامل مع الزيادة الملحوظة في حوادث السير، من أجل تفادي المزيد من إزهاق الأرواح. وأشار النشطاء إلى أن أغلب حوادث السير التي تُسجل في طنجة ترجع إلى السياقة بسرعة مفرطة، وعدم احترام قوانين السير، وهو ما يتطلب إيجاد حل للتصدي لجميع السائقين الذين يقودون مركابتهم بسرعة تفوق المسموح بها. كما طالب آخرون بضرورة إيجاد حلول جدرية، تبدأ من امتحانات رخص السياقة، وضرورة إرفاقها بدروس توعية للمرشحين للسياقة، والقطع بشكل صارم مع "السمسرة" وكافة أساليب الغش في منح رخص السياقة.