تعلن المجموعة استنكارها لما وقع لأفرادها يوم الأحد 3 يناير 2010 أثناء مقابلة إتحاد طنجة ضد إتحاد المحمدية بحيث تم منعنا من التعبير عن رأينا برفع رسائل تطالب المكتب المسير بالاستقالة ولكن سلطة الرئيس كانت أقوى من الحرية التي يمنحها القانون ونستنكر أيضا تصرفات هذا الرئيس عندما بدأ في سب الجماهير بالملعب حين طالبوه بالرحيل عن الفريق بشعارات طوال المقابلة التي انتهت بهزيمة ب 2-0 ،ونؤكد أننا كمجموعة ظلت وراء الفريق لمدة 3 سنوات في جميع المقابلات داخل وخارج الميدان وبدعم ذاتي سنقف ضد كل من يتلاعب بفريقنا خصوصا الرئيس الحالي الذي أمسك الرئاسة وظل على رأس إتحاد طنجة طيلة 5 سنوات بعد ما كان في القسم الأول أصبح يصارع الآن من أجل الانفلات من النزول لأقسام الهواة ،ورفعنا أكثر من 35 رسالة طيلة 3 سنوات حذرنا ونددنا بالسياسة المتبعة من طرف الرئيس لكنه يتحدى الجميع ويعتبر الفريق ملكه الخاص وخير دليل هو رفعه لأثمنه التذاكر ل 30/50 درهم رغبة منه في إبعاد الجمهور ناهيك عن أسلوب الترهيب وتخويف المجموعة في كل مناسبة ما جعله ينجح في إبعاد أكبر قوة للفريق ألا وهو الجمهور ،وختاما نتمنى من السلطات المعنية التدخل لأن كرة القدم الوطنية وصلت لهذا الانحطاط بسبب مسؤولين من طينة هذا الرئيس الذي لا تجمعه بالرياضة وروحها الرياضية سوى الخير والإحسان ويعتبر الفريق فقط تلك البقرة الحلوب التي تذر فائض ميزانية كل سنة يسترزق منها.