خصص مجلس مدينة طنجة زوال اليوم الجمعة استقبالا حافلا للسيد رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يوجد بمدينة طنجة للمشاركة في أشغال الدورة الثانية من منتدى "ميدايز". وقد جاءت هذه الزيارة بدعوة من عمدة مدينة طنجة السيد سمير عبد المولى إلى المسؤول الفلسطيني الرفيع المستوى لعقد لقاء مباشر مع المنتخبين وممثلي ساكنة مدينة طنجة، التي ما فتئت تعبر عن وقوفها وراء مواقف صاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني. وقد تجاوب المنتخبون مع هذه الزيارة، من خلال رفعهم مجموعة من الشعارات التي تعبر عن تضامن المغرب مع القضايا العادلة للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع من أجل الحرية والاستقلال والصمود في وجه الاحتلال. وسلم السيد سمير بعد المولى إلى السيد الحسيني درعا معدنية ترمز إلى تضامن مدينة طنجة مع الشعب الفلسطيني في محنته. وأكدت مبادرة عمدة مدينة طنجة لعقد هذا اللقاء مع ممثلي ساكنة المدينة على التلاحم بين الشعبين الشقيقين المغربي والفلسطيني، وهو ما أكدت عليه الشعارات والهتافات التي رفعها الحاضرون. وقال السيد عبد المولى إن "هذه المبادرة تعبر عن الدعم المطلق للمنتخبين لكفاح الشعب الفلسطيني وتطلعاته لإقامة دولة مستقلة ولقيادته في مقاومتها وصمودها". وأضاف أن المغاربة "يؤمنون بالسلم والتعايش، لكن لا يقبلون بإعادة ما ارتكب السنة الفارطة في قطاع غزة"، مضيفا أن "المغاربة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مواقفه الرافضة للاحتلال والاعتداء على الشعب الفلسطيني". حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، ووالي جهة طنجة تطوان ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان والمدير العام لوكالة إنعاش أقاليم الشمال وأعضاء المجالس المنتخبة.