جرى، اليوم الجمعة بمدينة الفنيدق ، حفل تسليم حافلة للنقل المدرسي، تم اقتناؤها من طرف مؤسسة نادي "إينير فيل " INNER WHEEL" بالدارالبيضاء ، لفائدة جمعية الأوائل للأطفال في وضعية إعاقة بعمالة المضيقالفنيدق. وقد تم تسليم هذه الحافلة بمركز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بالفنيدق، بحضور رئيسة وعضوات نادي "إنير فيل " بالدارالبيضاء ورئيس مجلس عمالة المضيقالفنيدق ورئيس جماعة الفنيدق، الى جانب رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة المضيقالفنيدق وعدد من المسؤولين والفعاليات الاجتماعية والإقتصادية بالمنطقة . وأبرزت رئيسة نادي "إينير فيل " الدارالبيضاء لطيفة برادة العزيزي الشرايبي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذه المبادرة التي قام بها النادي وساهمت فيها شركة مواطنة لبيع السيارات بالمغرب ، هي جزء من أهدافه الاجتماعية ، وخاصة المساهمة في تحسين ظروف الفئات الهشة من المجتمع والتجاوب مع متطلباتهم . وأضافت السيدة برادة العزيزي أن الحافلة التي تم وضعها رهن إشارة جمعية الأوائل للأطفال في وضعية إعاقة بعمالة المضيقالفنيدق، من شأنها تعزيز الجهود المبذولة لتحسين ظروف تمدرس فئة مهمة من المجتمع، التي يجب أن تحظى بالاهتمام الجماعي و إيلائها العناية اللازمة، ومنحها حقها الدستوري في التمدرس والتعلم. وأشارت رئيسة النادي الى أن النادي سطر مجموعة من المبادرات الاجتماعية بعدد من المدن المغربية، القاسم المشترك بينها هو دعم ومساعدة الطبقات المعوزة والهشة، انسجاما مع فلسفة والعمل الإنساني للنادي العالمي. وأكدت السيدة برادة، أن العمل الكبير والمجهود الرائع الذي تقوم به جمعية الأوائل وكذا الأهداف الإنسانية التي تتبناها وتعمل على بلورتها هذه الجمعية حفز النادي للانخراط في هذا المجهود، الذي يتقاطع مع مبادئ وأهداف النادي. من جهته ، أبرز رئيس جمعية الأوائل للأطفال في وضعية إعاقة بعمالة المضيقالفنيدق رشيد الدردابي، أن المبادرة التي أقدم عليها نادي "اينير فيل" من الدارالبيضاء سيرفع من عدد حافلات النقل المدرسي للجمعية بمدينة الفنيدق إلى أربع حافلات، في الوقت الذي يبلغ عدد المستفيدين من مركز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بالفنيدق 383 مستفيدة ومستفيد. وأضاف الدردابي، أن هذه الحافلة ستساهم بشكل كبير في تيسير التنقل اليومي للتلاميذ نحو المركز، والمساهمة في تحسين ظروف التمدرس، و التخفيف من أعباء تنقل الأسر التي تعاني مع الإعاقة الحركية لأطفالها، هذا إلى جانب محاربة الهدر المدرسي في صفوف هذه الفئة.