بمناسبة تخليد ذكرى تقديم وثيقة الإستقلال وباليوم العالمي للمعاق في إطار فعاليات المهرجان الرياضي الجهوي 1 للأطفال في وضعية إعاقة وتحت شعار" الإدماج الرياضي إحترام قدراتي" ،أعطى السيد عامل عمالة المضيقالفنيدق عبدالكريم الحامدي رفقة الوفد المرافق ورئيس الجماعة الحضرية المضيق أحمد المرابط السوسي وأعضاء المجلس البلدي، وأعضاء الجمعيات المنظمة والمشاركة ومدير المهرجان رشيد الدردابي وخاصة حضور البطل العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الأمين الشنتوف ومدير القاعة المغطاة للاخديجة بالمضيق اليعقوبي وممثلي المصالح الخارجية صباح الأحد 11 يناير 2015 الجاري بالمضيق إنطلاقة السباق على الطريق من تنظيم جمعية الأوائل لرعاية المعاقين بالمضيق بشراكة مع الجماعة الحضرية للمضيق وبتعاون مع النادي الرياضي للأصدقاء بالمضيق،ومشاركة أمهات وآباء وأولياء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لمختلف الجمعيات المشاركة وفي مختلف المدن المغربية وبحضور أزيد من 300 طفل وطفلة في وضعية إعاقة في هذا المهرجان والعرس الرياضي الكبير،.وقد شارك في هذا السباق ما لا يقل عن 100 طفل وطفلة في وضعية إعاقة ،موزعة ما بين إعاقة كراسي الحركية ،والذهنية ،والتوحد، وتوج المحتلين المراتب الثلاثة الأولى وجائت النتائج على الشكل التالي: في الإعاقة الذهنية الفائزون ينتمون من جمعية واحد الأوائل وهم ،الرتبة 1 طارق ليتيم / الرتبة 2 نوفل بكور/ الرتبة 3 صلاح الدهمي، وفي الإعاقة التوحد: الرتبة 1 محسن زيطان من ج.شفشاون/ والرتبة 2 زيد خيي من نفس الجمعية/ والرتبة 3 حمو أولاوا من بوعنان مرتيل، وفي الإعاقة المراسي المتحركة الرتبة 1 عبدالهادي الخادور من ج.اليوسفيةبمرتيل/ الرتبة 2 أيمن شرودة من ج.الأوائل والرتبة 3 أمين المحجور الدردابي من نفس الجمعية بالمضيق ، كما تميز اليوم الثاني في هذا المهرجان بعد نهاية السباق وقبل تكريم وتتويج جميع المشاركين في مختلف الفئات العمرية وفي مختلف أنواع الإعاقة، عرفت وقوع نفس اللحظة لليوم الأول من المهرجان وهي جد مؤثرة التي أترث على جميع الحاضرين أغلبهم لم تقف عيناهم من الدموع وخاصة السيد عامل عمالة المضيقالفنيدق ورئيس الجماعة الحضرية المضيق مصطفى أهردوم العديد تأثر أثناء عرض النشيد بعنوان" نشيد أنه طفل ضرير" من طرف الطفل أيمن الناجي لا يتجاوز عمره 4 سنوات وينتمي لجمعية الأوائل بالمضيق وطالب من الجهات المسئولة بالبلاد فقط حقوقهم في العيش والتمدرس والمعالجة والإهتمامبه وبباقي الأطفال في وضعية إعاقة وأضاف طموحاته في المستقبل بان يكون رجل في الوقاية المدنية ،هذا الطفل رفقة زميله كذلك المكفوف ولكن يتوفر على ذكاء عالي جدا أبهروا جميع الحاضرين بذكائهم وصفقوا لهم الجميع بحرارة، ونشير السيد العامل قد منح حافلة من النوع الرفيع لجمعية الأوائل وستسلمها في الأيام القليلة المقبلة وستخفف عنهم العناء الكبير في نقل الأطفال الجمعية كما سيمنح السيد العامل كرسي متحرك لرئيس الجمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بمرتيل عبدالهادي الخضور بسبب الحالة المزرية للكرسي المتحرك الذي يتوفر عليه حاليا ومنذ سنة 1970 ،هذا اليوم أصبح تاريخيا للمدينة وسينضاف إلى سجلها وسجل جمعية الأوائل والمجلس البلدي للمدينة ولرئيسها الذي دعم هذا المهرجان على جميع المستويات لتوفير المبيت والوجبات الفطور والغذاء والعشاء لجميع الجمعيات المشاركة ومن مختلف المدن المغربية أزيد من 300 طفل وطفلة إضافة لممثلي الجمعيات وأولياء أمورهم بدون استثناء،وخاصة للأطفال في وضعية إعاقة، مدير المهرجان السيد رشيد الدردابي الذي يحس بمرورة ومعانة كباقي الأباء والأمهات مع أبنائهم في وضعية إعاقة لمعالجتهم وتكاليفها.لإن لديه إبن في ضعية إعاقة، و صرح لنا عن الهدف من تنظيم هذا المهرجان الذي جاء كالتالي:أولا تقدم بالشكر للسيد العامل عمالة المضيقالفنيدق الحامدي باهتمامه لأطفال في وضعية إعاقة بجمعية الاوائل بالمضيق ودعمها ماديا ومعنويا وبمنحه مؤخرا مركزا يليق بالطفل المعاق وخصوصا الحافلة من النوع الممتاز التي سيمنحها قريبا للجمعية خلال الأيام القليلة المقبلة كما نوه بدعم رئيس الجماعة الحضرية للمضيق أحمد المرابط السوسي على جميع المستويات وبحضوره اليومي في هذا العرس الرياضي الكبير للمدينة الذي منحها رواجا اقتصاديا لا يتصور في مختلف القطاعات وإشعاعها سياحيا وثقافيا أكثر، إضافة حضور البطل العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة الامين الشنتوف على حضوره في السباق على الطربق هذا الأخير قام ببادرة جد إنسانية سيتبنى الطفل أين الناجي حتى يحقق طموحاته وصفق له الجميع بهذه البادرة الإنسانية ، و لباقي أعضاء ج.الأوائل والنادي الرياضي للأصدقاء بالمضيق..،وأشار الهدف من تنظيم هذا المهرجان الرياضي الجهوي الاول للأطفال في وضعية إعاقة ، من أجل الإدماج الطفل المعاق في السوسيو الإجتماعي والتربوي والرياضي حتى لا يبقى في عزلة وتؤثر على حياته وصحته ونفسيته وكذلك من أجل التعريف بضرورة التشخيص المبكر للطفل وللأم خاصة،إضافة لابراز هذه الفئة من الأطفال أن بإمكانهم أن يتحدوا الإعاقة ،ويمارسوا ،بكل سهولة وإرادة في الفعل ،ما كانوا يجدونه في السابق صعبا .كما تهدف هذه التظاهرة الرياضية إلى فرصة لتحقيق الذات وزيادة اعتراف المجتمع بقدرات هذا الرياضي، الارتقاء بالمستوى الفني للمهارات، زيادة التواصل الاجتماعية، والمتعة الشخصية وتقدير الذات،-والإسهام في رفع علم الوطن في المحافل الدولية.