في جو ودي وأخوي عقد المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين بطنجة لقاءا مع المهندسين الجدد والدين التحقوا مؤخرا بمهنة الهندسة المعمارية بالجهة. بهذه المناسبة عرض المجلس أهدافه وعرض ادواره من آجل مصلحة المهنة ٫ كما طرح امام الحضور الإمكانيات المتاحة فيما يخص التكوين٫ وتزويدهم بالتوصيات المتعلقة بتسيير مقاولاتهم، ومكاتبهم وملخص عن المساطر القانونية والتنظيمية التي لها علاقة بمهمة المهندس المعماري. كما عرف اللقاء توزيع "دليل المهندس السريع" لفائدة المهندسين الشباب ومنحهم تجهيزات الوقاية الفردية المطلوبة في الاوراش. عند منحهم خوذة البناء كل بإسمه، حث السيد مختار ميمون رئيس المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين على أهمية تتبع الاشغال والتي هي جزء أساسي من المهمة القانونية للمهندس المعماري. من جهته ركز سليم بوشخاشخ من خلال موضوع مداخلته على ضرورة الالتزام بالتنظيم الاداري من موارد بشرية والهيكلة الادارية لتسهيل عمل المهندس المعماري داخل مكتبه، كما ركز على التسيير المالي والمحاسباتي لتجنب اي خلل او مخالفة -ولو بحسن نية – قد تجره الى المساءلة القانونية. في مداخلة له، أشار السيد محمد اضريف الى اهمية التكوين المستمر من اجل مسايرة القوانين الجديدة والتحديثات المتعلقة بها في مجال البناء، مؤكدا ايضا في مداخلته على عملية مصاحبة مكاتب الهندسة المعمارية الجديدة في مجال تكوين فريق العمل والاستفادة من الخدمات المقدمة، سواء من طرف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أو من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات. في حين ركزت نائبة رئيس المجلس الجهوي دليلة اكديم في مداخلتها على العلاقة التي تربط المهندس المعماري مع الهيئة التي تمثله٬ ويتعلق الامر بالمجلس الجهوي للمهندسين المعماريين بطنجة، لا فقط من حيث العلاقة المهنية والادارية بل ايضا الاجتماعية، مع الاشارة الى دور الهيئة – بجانب الهيئات الاخرى على رأسها المجلس الوطني – كقوة اقتراحية للعديد من النقاط التي تهم المهندس المعماري وعلاقته بالدولة والمجتمع خاصة في الجانب التنظيمي والمتعلق بالقوانين. بدوره وفي نفس اللقاء، قدم نائب الرئيس المهندس خالد احرازم قراءة "لدليل المهندس" بداية من القانون المنظم للمهنة 16/89 الى غاية تسليم المشروع، مرورا بمجموعة من المراحل، منها على سبيل المثال لا الحصر وضع التصاميم، انجاز الوثائق الادارية الوقوف على الاوراش ومتابعتها والتنسيق مع جميع الاطراف المتداخلة. سارة الموساوي احدى المشاركات في اللقاء باسم المهندسات الشباب، اكدت على اهمية هاته الورشة التي حملت معها كم كبير من التجارب التي ستفيد حتما الوافدون الجدد على مهنة التعمير، من توجيه لبدأ مسار مهني ليس بالهين ممارسته مليئة بالمسؤوليات امام المجتمع والزبون، واصفتا اللقاء بمثابة نقل المعرفة من الجيل السابق الى الجيل الحالي في مجال الهندسة المعمارية.