وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، حول ملابسات وأسباب وفاة مواطنة مغربية (سعاد الخطيب) بالنقطة الحدودية بسبتة المحتلة. ومما جاء في سؤال نواب "البام"، الذي توصلت مجلة طنجة نيوز بنسخة منه، أن الرأي العام الدولي والوطني والمحلي، يتابع باستياء كبير حيثيات وتطورات وفاة المواطنة المغربية (22 سنة) في ظروف أقل ما يمكن أن توصف بها أنها لا إنسانية، والتي تعرضت لسوء المعاملة والشطط في إستعمال السلطة من عنف جسدي وضرب مبرح وإهمال تام أفضى إلى وفاتها. وتبعا لذلك، فإن أسرة "الضحية" وفعاليات من المجتمع المدني يؤكدون على أن هذه الوفاة ناجمعة عن الإستعمال المفرط للعنف ضد الضحية، وبالتالي فإنهم يطالبون بفتح تحقيق في النازلة ومتابعة المعنيين بالأمر وتحميلهم كامل المسؤولية طبقا للقوانين الجاري بها العمل. وفي نهاية السؤال، طلب فريق الأصالة والمعاصرة من وزير الداخلية تقديم الإجراءات الإستعجالية التي ستتخذها الوزارة في هذه النازلة، وفتح تحقيق للوقوف على حقيقة ملابساتها.