استنجدت المستثمر الإسبانية " كارمين ميلان" بالملك محمد السادس طلبا للإنصاف والتعويض عن الظلم الفظيع الذي كانت ضحية له بمدينة طنجة منذ ما يزيد عن ثمان سنوات. بدأت فصول مأساة المستثمرة الإسبانية يوم سنة 2008، عندما توصلت من طرف مجلس مدينة طنجة، وسلطات الولاية والوكالة الحضرية بقرار يقضي بتوقيف أشغال مشروعها السياحي الضخم "أطلنتيك ماغنا"، الواقع بمنطقة أشقار ، والذي كان في مراحل جد متقدمة من الإنجاز. ليتم عقد اجتماع ترأسه الوالي حصاد تم فيه التأكيد على ضرورة تنفيذ قرار إيقاف الأشغال دون تقديم أي تبريرات تم الاستناد عليها لاتخاذ القرار، رغم أن المشروع اجتاز جميع المراحل القانونية، وحاز على جميع التصاريح، وأشغال البناء احترمت بدقة تامة التصاميم المرخصة. بعدها بأيام قليلة حلت بموقع المشروع لجنة تضم مسوؤلين من مجلس المدينة وولاية طنجة والوكالة الحضرية، والسلطات العمومية، يتقدمون الجرافات، وشرعوا في تدمير الواجهة الأمامية للمشروع، والمكونة من مجموعتين مكتملتي البناء، في اعتداء مادي خطير على ملك الغير، وخرق فظيع لكل القوانين.