– متابعة: استيقظ سكان مدينة طنجة، اليوم الثلاثاء، على حالة شلل كبيرة في حركة السير والجولان، الناتجة عن بدء أشغال تهيئة وتوسعة مختلف المحاور الطرقية، في إطار مشاريع "طنجة الكبرى". ووجد العديد من السائقين أنفسهم، مضطرين لتغيير اتجاهاتهم المعتادة، عبر منافذ فرعية بما في ذلك الاتجاهات الممنوعة، تم فتحها في وجه حركة السير، بعد أن تم إغلاق المحاور الرئيسية الخاضعة لأشغال التهيئة والتوسيع. وحسب مصدر أمني، فإن الشوارع المؤدية إلى ساحة الجامعة العربية (رياض تطوان)، باتت من أهم المحاور التي لم تعد متاحة في وجه السائقين، وبالتالي عليهم أن يسلكوا منافذ فرعية للوصول إلى وجهتهم. وسيصبح الوصول إلى الطريق الوطنية الرابطة بين طنجةوتطوان، ممكنا عبر سلوك الطريق الطريق الدائرية، وذلك بالنظر إلى أشغال إنجاز ممرات تحت أرضية للسيارات، من أجل تخفيف الضغط على هذا المحور الطرقي الحيوي. أما مستعملو الطريق الوطنية الرابطة بين طنجة والرباط، فسيكون عليهم سلوك شارع مولاي رشيد (طريق المطار)، من أجل الوصول إلى وسط المدينة، وذلك بسبب أشغال توسعة قنطرة بنديبان. كما ينصح نفس المصدر، بتفادي الوصول إلى شارع فاس، بالنظر إلى أشغال التوسعة التي انطلقت أمس الاثنين، والانتقال إلى شارع بئر انزارن. وكانت أشغال تهيئة وتوسيع الطرق بمختلف مناطق مدينة طنجة، في إطار برامج طنجة الكبرى، قد انطلقت منذ شهور، غير أن الجهات المسؤولة ارتأت توقيفها وتأجيلها، لتفادي العطلة مضاعفات الإقبال السياحي على مدينة طنجة.