الشاب الثري، سمير عبد المولى، قلب الطاولة على حزب الهمة، وخرج من الأصالة والمعاصرة ووضع رجله الأولى في حزب العدالة والتنمية. ماذا جرى حتى غادر مدير شركة " كوماريت كوماناف" حزبا تغرق سفينته هذه الأيام؟ الشاب الثري قال، في بلاغ وزعه على الصحافة، انه لم يعد قادرا على الاشتغال في هذا الحزب. ومقربون منه يقولون انه غادر الجرار على متن سيارته الفارهة، لأنه صدم عندما رأى شبابا في عمره يرفعون شعارات ضد "البام" في شوارع المملكة يوم 20 فبراير، علاوة على رفضه سياسة العداء التي كان "البام" ينهجها ضد حزب بنكيران، حتى انه سمع "سبا" من أحد أقطاب الحزب لم يسمعه من والده، وذلك بسبب لقائه السنة الماضية بزعيم الاسلاميين بطنجة، بنكيران لم تخطئ "فراسته" في عبد المولى عندما قال له: " ان مكانك معنا لا مع الهمة".
استقالة عمدة طنجة السابق خافت مفعول القنبلة وسط حزب "البام"، فهل التحاق عبدالمولى بحزب بنكيران هو بداية التطبيع مع هذا الحزب الذي كان مغضوبا عليه؟
سمير عبد المولى أجاب الذين قالوا له: ألا تخاف من الانتقام منك ومن أعمالك، ألا تخشى مفتشي الضرائب؟ قائلا:"الخوف من الله، وأنا تربيت فب بيت فقير، ولا مشكلة لدي في أن أرجع الى الفقر"