– متابعة: عبر مهاجرون مغاربة مقيمون بالديار الأوروبية، عن استيائهم مما قالوا إنها ارتجالية وسوء تنظيم يشوبان سريان عملية العبور "مرحبا 2014"، المتواصلة إلى غاية 15 شتنبر المقبل. وتحدث عدد من أفراد الجالية المغربية الذين يستعملون ميناء طنجةالمدينة كمنفذ للعبور من الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق إلى أرض الوطن، عن ما وصفوه بأنه "جحيم" حقيقي جراء الانتظار لمدة طويلة تصل إلى ست ساعات، قبل وصول دورهم للتأشير على الوثائق التي تسمح لهم بالعبور. وأورد العديد من المهاجرين الغاضبين في تصريحات ل"طنجة 24"، أن العشوائية تطغى بشكل كبير في ميناء طنجة بشأن عملية اجتياز الجمارك، حيث يغيب التنظيم ويكثر الصراخ والهرج الذي ينعكس سلبا على راحة أفراد الجالية العائدين إلى أرض الوطن، فضلا عن تكريس صورة سيئة عن المغرب، حسب تعبيرهم.. وأشار المتحدثون، أن هذا المشكل متجاوز بشكل كبير في الموانئ الاسبانية حيث تمر عملية تدقيق جوازات السفر وطبعها والسماح للمسافرين بالمرور في أجواء مريحة وسلسة لا تتخذ الكثير من الوقت كما هو الحال لدى الجمارك في الموانئ المغربية. ولهذا يطالب هؤلاء المتحدثون عن إيجاد حلول لهذه المعاناة التي يعانون منها كل موسم صيف أثناء العبور والعودة إلى ارض الوطن، إذ أن هذه العشوائية وتأخير المسافرين في الخروج من الميناء تسيء إلى سمعة الوطن وتسبب في سخط كبير لدى الجالية المغربية.