– متابعة: تعيش الجماعة الحضرية اجزناية (عمالة طنجةأصيلة)، على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بطلها مستشار جماعي تطاول على عقار في ملكية غيره، وشيد منزلا بطريقة عشوائية، من دون الحصول على ترخيص قانوني. ويوجه المستشار الجماعي المعني بالأمر، اتهامات بتشييد منزل فوق قطعة أرضية تعود إلى عائلة معروفة بمنطقة ادعيدعات الواقعة ضمن النفوذ الترابي للجماعة الحضرية اجزناية، أمام أنظار مصالح السلطات المحلية بالمنطقة، التي لم تتخذ أي إجراء في حق المستشار المعتدي، بالرغم من أن كل الوثائق القانونية تشير إلى أن الأمر يتعلق بعملية سطو على ملك الغير. وينفي أفراد العائلة المتضررين من عملية التطاول على ملكهم، نفيا قاطعا أن يكون هناك أي نزاع بينهم وبين المستشار الجماعي المذكور، من شأنه يدفعه إلى الاستلاء على القطعة الأرضية الموروثة عن والدهم السيد "معاوية". وأكد المتضررون، أنهم قاموا بمراسلة باشا اجزناية، لمطالبته بالتدخل لتصحيح الوضع، غير أنه لم يعر شكواهم أي اهتمام، حسب تعبيرهم، معربين عن استعدادهم للجوء إلى الجهات القضائية. والأدهى في الأمر، حسب أفراد العائلة، فإنه علاوة على التطاول غير القانوني على ملك الغير، فإن أشغال البناء التي تمت فوق أرضهم، قد جرت من دون أي ترخيص من طرف الجماعة الحضرية اجزانية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المعايير التي تعتمدها السلطات المحلية في تدخلاتها للحد من انتشار السكن العشوائي. وتعرف جماعة اجزناية، تناميا ملحوظا في ظاهرة السكن العشوائي، ويتم بين الفينة والأخرى، تسجيل تدخلات من طرف رجال السلطات المحلية لهدم بنايات محددة، إلا أنها تدخلات تؤكد مصادر متطابقة، أنها انتقائية إلى حد كبير، حيث هدم منازل دون غيرها.