- متابعة : استنفرت جثة رضيعة في شهرها الثالث، عثر عليها الأحد 6 يوليوز، بإحدى حاويات القمامة بحي بنديبان، أجهزة الأمن بطنجة. وعلمت "طنجة 24"، أن عناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية، حلت بعين المكان بعد إشعارها بوجود جثة الرضيع داخل حاوية القمامة، من أجل جمع المعطيات والقرائن، التي من شأنها أن تساعد المحققين على التوصل إلى هوية الشخص، الذي تخلص من المولود بهذه الطريقة البشعة. ووصف شهود من عين المكان، مشهد الجثة لحظة انتشالها من حاوية القمامة، بأنه في غاية البشاعة، متسائلين بامتعاض عن نوعية الضمير الذي يسمح للبعض بارتكاب مثل هذه الجريمة الشنعاء في عز شهر رمضان. وقد تم نقل جثة الرضيعة، إلى مركز التشخيص القضائي بمستشفى الدوق دو طوفار، من أجل مباشرة عملية التشريح، وغيرها من الإجراءات اللازمة. وياتي العثور على جثة هذا الرضيعة، في الوقت الذي يعرف فيه معدل التخلي عن الأطفال الحديثي الولادة من طرف من يسمين ب"الأمهات العازبات"، تزايدا مرعبا. كما يتزامن الحادث أيضا مع صدور معطيات توضح أن ما بين بين 600 و800 حالة إجهاض سري تتم يوميا في المغرب"، حسب ما أفادت به إحدى الجمعيات المطالبة بتقنين عمليات الإجهاض في المغرب.