اهتزت تجزئة العرفان بحي بوخالف، مساء الثلاثاء، على وقع خبر العثور على جثة رضيع حديث الولادة مرمية في حاوية للقمامة. وقد تم العثور على هذه الجثة من طرف أحد سكان المنطقة، عندما كان يهم بإفراغ كمية من القمامة في الحاوية، حيث تفاجأ باجزاء من الجثة بارزة من بين الأزبال. ووصف شهود من عين المكان، مشهد الجثة بانه في غاية البشاعة، حيث بدت بقايا المشيمة والحبل السري من جسم الرضيع الميت على نحو يدل على أنه لم يمر على ولادته سوى زمن قصير. وفتحت عناصر الشرطة القضائية، تحقيقها في هذه النازلة، وجمع المعطيات والقرائن، التي من شأنها أن تساعد المحققين على التوصل إلى هوية الشخص، الذي تخلص من المولود بهذه الطريقة البشعة. وينضاف هذا الحادث، إلى سلسلة حوادث مماثلة باتت تعرفها مدينة طنجة في فترات جد متقاربة، كان آخرها نازلة مشابهة بحي بنديبان، قبل ثلاثة أشهر، وهي القضية التي تمكنت أجهزة الأمن من حل لغزها وتوقيف والدة الطفل الذي تم العثور على جثته.