تواصل أجهزة الأمن بطنجة، ملاحقتها لأحد المهاجرين السريين، ينحدر من إفريقيا جنوب الصحراء، بتهمة سرقة مجموعة من الفنادق المصنفة بالمدينة، من خلال انتحاله صفة نزيل بأحد هذه المنشآت السياحية. ويعتمد هذا اللص الإفريقي الذي لم تتمكن الشرطة من تحديد هويته حتى الآن، على تنكره في ملابس فخمة، بغاية تضليله لموظفي الفنادق المستهدفة، قبل أن يقوم بادعاء نزوله في إحدى الغرف خلال فترات بفترات تنظيفها من طرف النساء المكلفات بالعملية، واللواتي لم تتمكن أي منهن من التمييز بين النزلاء الحقيقيين وبين المعني بالأمر. وحسب المعطيات المرتبطة بالملف، فإن المتهم قد تمكن في إحدى عملياته من سرقة مبلغ مالي قدر ب 30 ألف درهم من غرفة بأحد الوحدات الفندقية المعروفة بالمدينة، كما نجح بنفس الكيفية، في الإستلاء على مبلغ آخر من غرفة يقيم بها سائح تونسي. وتستعين الأجهزة الأمنية في تحقيقاتها على تسجيلات كاميرات الفنادق المستهدفة، حيث أن اللص يتعمد إخفاء ملامحه عن الكاميرات.