كشفت معطيات جديدة، حصلت عليها صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، أن نسبة احتياطي المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة، قد تجاوز المعدل المطلوب بأكثر من أربع مرات، بفضل الانتشار الكبير في ثقافة التبرع بالدم لدى مختلف فئات المجتمع بمدينة البوغاز. وحسب المعطيات المذكورة، فإن احتياطات المركز الجهوي لتحاقن الدم، تعرف ارتفاعا متزايدا، بفضل إقبال المواطنين سواء بشكل فردي أو جماعي على التبرع بالدم، الأمر الذي مكن من الحصول على 829 من احتياطي أكياس الدم، متجاوزا بذلك المعدل الطبيعي، الذي يفترض توفر المركز على 250 كيس من الدماء. وتوجد مدينة طنجة، حسب معطيات المركز الوطني لتحاقن الدم، في طليعة المدن الخمسة الأولى، فيما يخص نسبة إقبال المواطنين على التبرع بدمائهم، حيث تأتي مدينة البوغاز في المرتبة الرابعة، بعد كل من الدارالبيضاء، أكادير، والرباط. ويعزو مسؤولو المركز الوطني لتحاقن الدم، ارتفاع كميات احتياطي الدم، طاق المبادرات التحسيسية بأهمية التبرع بالدم في صفوف مختلف شرائح المواطنين بمدينة طنجة، موضحا في هذا السياق، أن المركز لم يكن يتوفر خلال فترات سابقة إلا على 100 كيس من الدم في أفضل الأحوال. وتؤكد هذه المعطيات، ما سبق أن سجله مراقبون في طنجة، حول ارتفاع نسبة الإقبال والانخراط في مبادرات التبرع بالدم، التي يشرف على تنظيمها نشطاء من مختلف فعاليات المجتمع المدني، بعد أن كانت كميات الدم المتحصل عليها، مصدرها الوحيد هو أقارب ومعارف المرضى.