عثر الحرس المدني الاسباني بمدينة سبتةالمحتلة، يوم الأربعاء، على جثة مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بالشاطئ الحدودي بين سبتة والفنيدق. وحسب مصادر محلية من الثغر المغربي المحتل، فإن نتيجة التحقيق كشفت أن وفاة هذا المهاجر الذي قدر عمره ما بين العشرين والثلاثين، جاءت إثر حادث غرقه خلال محاولة للتسلل إلى داخل المدينةالمحتلة، عن طريق السباحة. ويعتبر هذا المهاجر، هو الضحية العاشر من نوعه خلال أسبوع واحد، وذلك منذ بدء المحاولات الجماعية للمهاجرين غير الشرعيين لاقتحام مدينة سبتةالمحتلة، من خلال السباحة أو عبر تخطي الأسلاك الشائكة. وكان الأسبوع المنصرم، قد سجل حادث غرق سبعة مهاجرين بالقرب من ساحل المدينةالمحتلة، وهو الحادث الذي تشير أصابع الإتهامات إلى تورط الحرس المدني، الذي اعترفت قيادته باستعمال الرصاص ضد 200 مهاجر كانوا يحاولون التسلل إلى المدينة.