دركي مغربي يرتمي في البحر لإنقاذ مهاجرين من الغرق تمكنت عناصر من الدرك الملكي المغربي، رفقة عناصر من الحرس المدني الإسباني، الأسبوع الماضي، من إنقاذ ثلاثة مهاجرين غير شرعيين من دول جنوب الصحراء، غرقوا قرب الحدود الوهمية مع مدينة سبتةالمحتلة، عندما كانوا يحاولون العبور سباحة، لولوج الثغر، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي". وأوضح المصدر ذاته أن أحد المهاجرين الثلاثة كان عالقا في صخرة، ما تطلب تدخل عناصر من الدرك الملكي المغربي لإنقاذه، حيث كان داخل المياه الإقليمية المغربية. وكان الحرس المدني الإسباني اتصل بالدرك الملكي المغربي لإبلاغه بوجود مهاجرين اثنين غير شرعيين، يحاولان ولوج الثغر سباحة، بعد أن عثر على مهاجر من جنوب الصحراء، كان وصل إلى شاطئ الثغر سباحة، وأبلغهم بأن رفيقيه يواجهان صعوبات في المياه الإقليمية المغربية، ليبدأ البحث عنهما، وتأتى إنقاذهما. وللتذكير فقد اضطر أحد عناصر الدرك الملكي إلى الارتماء في البحر، صباح 14/02/2011 ا، لإنقاذ مهاجرين اثنين، غير شرعيين، من إفريقيا جنوب الصحراء، كانا على وشك الغرق، عندما كانا يحاولان العبور سباحة إلى سواحل مدينة سبتةالمحتلة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي". وأوضحت الوكالة، استنادا إلى مصادر من الحرس المدني الإسباني، أن الدركي المغربي اكتشف محاولة عبور المهاجرين غير الشرعيين سباحة إلى الثغر، بعد أن طلبا المساعدة، عند وجودهما قرب معبر بينزو، الواقع على الحدود الوهمية لسبتةالمحتلة. وكان المهاجران الإفريقيان بدءا رحلة العبور سباحة نحو سبتةالمحتلة، في ساعات مبكرة من صباح أمس الاثنين، انطلاقا من أحد الشواطئ المغربية المجاورة للمدينة، غير أنهما واجها صعوبات كبيرة، لأنهما لا يجيدان السباحة، ما اضطرهما إلى طلب المساعدة. وبعد ارتمائه في البحر، استطاع الدركي المغربي إنقاذ المهاجرين، ومساعدتهما على الوصول إلى الشاطئ، حيث جرى اعتقالهما من قبل السلطات المغربية، إذ أنه كانا داخل المياه الإقليمية المغربية. وكان الحرس المدني الإسباني في سبتةالمحتلة كشف، في مناسبات سابقة، عن استراتيجيات جديدة، بدأت، المافيات، التي تنشط في تهريب البشر عبر مضيق جبل طارق، في نهجها، لإيصال الباحثين عن الحلم الأوروبي إلى الضفة الأخرى، إذ تلقنهم دروسا في السباحة، حتى يتمكنوا من ولوج مدينة سبتة السليبة عبر الشواطئ المغربية، ومن ثمة، العبور إلى شبه الجزيرة الإيبيرية.