وصل عدد المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" في جهة طنجة-تطوان، حسب أخر احصاء إلى حوالي 200 شخصا، من بينهم 72 يحملون الفيروس ويتعايشون معه في حين 124 وصلت حالتهم إلى المراحل المتأخرة التي لا ينفع معها علاج. وتشمل هذه الإحصائيات الرسمية التي حصلت عليها "طنجة 24"، الحالات المكتشفة خلال الفترة ما بين سنة 2009 إلى غاية أكتوبر 2013، في حين أن مجموع المصابين بهذا الداء في جهة طنجة-تطوان منذ اكتشاف أول حالة ما بين 1987 و 1988 إلى غاية أخر احصاء قد وصل إلى حوالي 400 حالة، من ضمنها 153 حالة في صفوف النساء و 18 حالة في صفوف الأطفال أقل من 15 سنة. وتأتي عمالة طنجة-أصيلة في المرتبة الأولى ضمن العمالات الأخرى المكونة للجهة في عدد المصابين بهذا الداء، حيث وصل المجموع بها منذ اكتشاف أول مصاب إلى غاية أكتوبر الأخير إلى 265 حالة، فيما تأتي تطوان في المرتبة الثانية بمجوع 69 حالة. وتجدر الإشارة أن منذ سنة 2008 عرفت جهة طنجة- تطوان ارتفاعا ملحوظا في عدد الحاملين لفيروس داء المناعة المكتسبة حيث انتقل من 17 إلى 72 حالة، مع العلم أن هذا الرقم مرتبط بالحالات التي تم اكتشفاها فقط، أي بعبارة أخرى يمكن أن تكون هناك حالات أخرى حاملة للفيروس لم يتم اكتشافها بعد. وتجدر الملاحظة على أن الحالة التي تصل إلى المراحل المتأخرة بفقدان المناعة بشكل كامل هي الحالة التي يطلق عليها ب(السيدا) في حين أن الحالة التي تكون مصابة بالفيروس في بدايته مع امكانية علاجه أو عدم تطوره إلى (السيد) يطلق عليها بالحالات المصابة بفيروس إيتش أي في (HIV) وهو الفيروس المسبب لداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا).