هل من الممكن أن ينتقل العبقري الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الكرة الذهبية في السنوات الأربع الأخيرة من برشلونة إلى باريس سان جرمان؟ صحيفة فرنسية تقول "نعم"، والعالم الرياضي يتساءل... السؤال طرحه قليلون قبل 2013 ولكنه أصبح متداولا أكثر فأكثر في الصحافة الرياضية العالمية: هل من الممكن، وهل من المرجح أن يغادر الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي صاحب الكرة الذهبية في الأربع سنوات الأخيرة ناديه برشلونة؟ صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية كتبت في نسختها الصادرة الجمعة 27 دجنبر أن الفرضية أصبحت ممكنة، مشيرة إلى غياب العبقري الأرجنتيني عن فريقه منذ 10 نونبر الماضي بداعي الإصابة والتعافي في بلاده. وقالت إن قبلته قد تكون باريس، وبالتحديد نادي باريس سان جرمان، ملكية "قطر للاستثمارات". وذكرت "لوباريزيان" خمسة دوافع من شأنها تعزيز فرضية انتقال ميسي إلى "بي اس جي". هذه الدوافع بحسب الصحيفة هي: تخلي ميسي و"البارصا" على حد سواء عن فكرة الارتباط أو التعاقد مدى الحياة، قدرة مالكي باريس سان جرمان على دفع قيمة الصفقة (نحو 180 مليون يورو)، كون مشروع النادي الباريسي مثيرا أكثر من غيره في أوروبا، ترحيب زلاتان إبراهيموفيتش بفكرة انتقال ميسي. والدافع الأخير بالنسبة إلى "لوباريزيان" أن المهاجم الأرجنتيني هو حتى الآن خليفة نفسه، أي أنه لا يزال أفضل لاعب في العالم. وحقق ليونيل ميسي رصيدا متواضعا جدا في 2013 مع برشلونة، كما أن علاقاته ببعض المسؤولين تدهورت في الأشهر الأخيرة، لاسيما منذ وصول البرازيلي نيمار في آب/أغسطس الماضي قادما من سانتوس. وقال صحفيون أسبانيون إن ميسي طالب من مسيريه رفع راتبه السنوي من 16 مليون يورو إلى 21 مليون يورو، وذلك لمعادلة غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد. لكن والد ميسي دائما نفى هذه الإشاعات، مشددا على أن مستقبل نجله في برشلونة.