سلط باحثون وخبراء جامعيون بطنجة، صباح الأربعاء، الضوء على ظاهرة "العنف الأسري"، من خلال استقراء واقع هذه الظاهرة، واستعراض الحلول والآليات المقترحة لمعالجتها، وذلك في إطار ندوة وطنية بفضاء كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بطنجة. وتتوخى ندوة "العنف الأسري: الواقع وآليات المعالجة"، المنظمة من طرف الخلية المكلفة بشؤون المراة وقضايا الأسرة بالمجلس العلمي المحلي لطنجة بتعاون مع جامعة عبد الملك السعدي، إثراء النقاش العمومي حول هذه الظاهرة التي ما زالت محور اهتمام كبير داخل الأوساط الحقوقية والقانونية والاجتماعية. وحسب تصريح للأستاذة وداد العيدوني، رئيسة الخلية المكلفة بشؤون المرأة وقضايا الأسرة، فإن هذه الندوة تأتي كمحاولة للمساهمة في هذا النقاش في الوقت الوقت التي لا تزال الظاهرة تحتاج إلى الكثير من الجهود، كما جاء في نقاش المتدخلين، كما أشارت الاستاذة العيدوني ، أن انعقاد الندوة يأتي كذلك في ظل ارتفاع ملحوظ للعنف الممارس ضد النساء و الأطفال داخل الأسرة، و خاصة في المجتمع المغربي. كما أشارت الباحثة القانونية في حديثها لجريدة "طنجة 24" الإلكترونية، أن انعقاد الندوة يأتي كذلك في ظل ارتفاع ملحوظ للعنف الممارس ضد النساء و الأطفال داخل الأسرة، و خاصة في المجتمع المغربي. وفي هذا السياق، أجمع المتدخلون خلال أشغال الجلسة الإفتتاحية للندوة، أن ظاهرة العنف الأسري، تعد من أكثر المشاكل التي لها أثر كبير على حياة الأفراد و الأسر و المجتمعات، حيث استعرضوا مختلف القراءات المتعلقة بالظاهرة وكذا المقاربات القانونية والاجتماعية المرتبطة بها.