وضعت مصالح الأمن بطنجة، حدا لنشاطات شخص متورط في جرائم النصب والاحتيال و تزوير وثائق رسمية. العملية التي تمت من طرف عناصر الدائرة الأمنية الأولى، بتعليمات من النيابة العامة، جاءت بناء على شكاية تقدم بها أحد "المتضررين" من نشاطات المتهم، حيث أكد المشتكي أنه دفع مبلغا ماليا كبيرا للظنين، على أن يقوم الأخير بالتكفل باستخراج وثائق التأشيرة له ولزوجته. وهو الوعد الذي سيخلفه المشتكى به الذي يشتغل كمحاسب. المتضرر المذكور أفاد أيضا أنه اكتشف أن وثيقة عقد قران زوجته ظلت لفترة مستغلة من طرف المشتكى به، حيث كان يستغله في تهجير أشخاص آخرين إلى جانب وثائق مزورة أخرى. وحسب المعلومات المتوفرة لدى "طنجة 24"، فإن لائحة ضحايا هذا "النصاب" الذي يسير أيضا جمعية تنشط في تعليم اللغات، لم تستثني حتى كاتبته الخاصة التي كانت تشرف على القيام ببعض عمليات التزوير، ورغم ذلك استطاع أن يسلبها مبلغ 20 ألف درهم، في مقابل مساعدتها على الهجرة. الظنين الذي بلغ عدد ضحاياه أزيد من 700 شخص، ولدى خضوعه لبحث دقيق، اعترف للمحققين أن نشاطاته كانت تمتد لتشمل تأسيس شركات وهمية، يقوم بتوظيفها في أنشطة النصب والاحتيال.