في أول موقف سياسي من حضور وفد إسرائيلي لفعاليات لقاء دولي بطنجة ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة عبد الإله بنكيران، عزيز أخنوش، عبر حزب العدالة والتنمية عن إدانته الشديدة "السماح لهذا الوفد الصهيوني بالانسلال إلى أرض المغرب وتدنيس ترابه". واستغرب الحزب على متن بلاغ صادر عن كتابته الإقليمية بطنجةأصيلة، نبأ مشاركة وفد إسرائيلي في افتتاح "فعاليات الدورة الخامسة للأطراف الموقعة على اتفاقية حماية حوتيات البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط والمنطقة الأطلسية المتاخمة" التي انعقدت بفندق موفنبيك بطنجة بداية هذا الأسبوع، وهي المشاركة التي تأتي حسب البلاغ "في ظل التزام المغرب رسميا وشعبيا بالدفاع عن القضية الفلسطينية كقضية وطنية بعد أن قطع كل علاقاته مع الكيان الصهيوني بإغلاقه مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وانخراطه في كل المبادرات الساعية إلى مواجهة مخططات الاستيطان وتهويد القدس الشريف الذي يرأس المغرب لجنتها". حضور الوفد الإسرائيلي في الجلسة الافتتاحية للملتقى المذكور، تعتبر حسب ذات الهيئة السياسية " تحد سافر لإرادة الشعب المغربي بكل مكوناته الرافضة للمخططات التآمرية ضد فلسطينالمحتلة.". وبعد أن جدد البلاغ موقف الكتابة الإقليمية لحزب المصباح المبدئي " الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني في محاولة يائسة لاختراق نسيجنا المجتمعي الداعم لنضالات الشعب الفلسطيني المقاوم"، أعلن عن تحميله المسؤولية كاملة لهذه الاختراقات للجهات المسؤولة في عدم تجسيد الموقف المغربي دولة وشعبا. ودعا البلاغ، كافة من أسماهم بالمناضلين والغيورين والشرفاء بمدينة طنجة إلى التنديد بالحضور الصهيوني وإلى اليقضة المستمرة في مواجهة كل الممارسات التطبيعية، كما دعا السلطة التشريعية إلى التسريع بإخراج قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني