يبدو أن السينما المغربية تخطت في الآونة الأخيرة حدود المغرب من خلال أفلام نالت إعجاب الجمهور العربي في كل البلدان، لكن وبهذه الكلمات المعنونة قصف الفنان العالمي عمر الشريف في أول خروج إعلامي له، السينما العربية والأفلام التي تنتجها في السنين الأخيرة، وأكد في تصريح إعلامي أن فلوس الممثلين حرام،- وكأنه عاش من فلوس كريندايزر- وأن أفلام السينما المصرية والعربية الآن "زبالة" وأنه لا يعرف الفنان الكوميدي أحمد حلمي ولا يسمع عنه – على حد قول- وأضاف الشريف في حواره : أنا أعتبر أنني عملت في الخارج 4 أفلام فقط جيدة والباقي لا يعجبني وهنا في مصر فيلم أو اتنين، وكنت أضطر أحيانا إلى عمل أفلام "وحشة" عشان أشتغل وما أقعد في البيت على طول. وأوضح – في مفاجأة مذهلة – أنه لم يطلق الفنانة فاتن حمامة إلا منذ 6 سنوات وقال: "بعد زواجنا كانت فاتن لا تريد أن تسافر معي ولا تحب العمل في أمريكا، فقلت لها يا حبيبتي بصي إحنا مش هنتطلق ولا حاجة، أنا هسافر، ولو في يوم من الأيام حبيتي حد أو عايزة تتجوزي ثاني كلميني في التليفون هبعتلك الورقة على طول، وكل الفترة دي وهي زوجتي ولم أطلقها إلا بعدين وعمرنا نحن الاثنين تخطى السبعين عاما، حينما تعرفت هي على زوجها الحالي وأرادت الزواج منه.
وأكد الفنان العالمي أنه يؤمن بأن هناك الكثير من الفنانين من المغرب إلى المشرق أكثر موهبة منه، لافتا إلى أنه يعتبر أحمد زكي بالنسبة له أحسن ممثل في مصر، وكان من الممكن أن يصل للعالمية لولا عدم إجادته للإنجليزية !!.
وأوضح أنه رفض بطولة مسلسل عمر المختار رغم أن القذافي عرض عليه 20 مليون دولار لأن لغة المسلسل الفصحى لا تتماشى مع الذوق العام الآن، كما أنه لا يقوى على ركوب حصان وهو في هذه السن .
وحول علاقته بيوسف شاهين فجر مفاجأة كبيرة عندما قال: "صداقتي بيوسف شاهين انتهت سريعا، وهو عرض علي كذا فيلم وأنا رفضت، ومحصلش منه حاجة، بس هو يعني كان عنده حاجات جنسية أنا ما أقدرش عليها مش عايز أقولها" !!!.
ان السينما المغربية أضحت اليوم تشكل نموذجا لأشكال التنوع الثقافي والحرية التي يعيشها المغرب بالنظر إلى كونها ساهمت في جلب كل صور التسامح والإخاء في المغرب من طنجة إلى الكويرة ، ويكفي التذكير بما قالته النجمة الهندية كارينا كابور في لقاء صحافي أجريته معها حينما كانت تصور السنة الماضية فيلما "العميل فينورد" ان المغرب والسينما المغربية وما وصلت إليه هي السبب الرئيسي بالإضافة إلى الجو المغربي المميز هو الذي جعل المنتجون الهنود يولون وجوههم إلى المغرب من اجل تصوير أفلام جديدة.
قبل هذا وذاك السينما المغربية انتعشت في السنين الأخيرة واستطاعت منافسة اعتى المدارس العربية وان لم نقل الأوروبية، وما قاله النجم العالمي عمر الشريف لا يغدو سوى بهدلة مصرية لا تسمن ولا تغني من جوع والفن المغربي السينمائي يرد ويقول اهو حلال عليكم حرام علينا؟؟؟