أصبحت الأحياء والإقامات الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بكل من طنجة وتطوان، قادرة على استعاب أعداد أكبر من الطلبة الوافدين على المدينتين من أجل الدراسة، بعدما تم تسجيل ارتفاع في طاقتها الإيوائي مع بداية الموسم الدراسي الجديد. وارتفعت الطاقة الإيوائية للأحياء الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بكل من طنجة وتطوان، إلى 49 ألف 728 سرير، بعدما كان خلال السنة الماضية، لا يتعدى عدد الأسرة المتوفرة 38 ألف و973 سريرا، حسب المعطيات الواردة على متن بلاغ للمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية. ويعزو البلاغ هذا المعطى، إلى أشغال التهيئة والتوسيع التي طالت الأحياء والإقامات الجامعية بجامعة عبد المالك السعدي، وتمت بغلاف مالي قدر ب 35 مليون درهم، وهو ما ساهم في ارتفاع الطاقة الاستيعابية لهذه المرافق الاجتماعية، بنسبة 28 في المائة. وقد شملت هذه الأشغال، إصلاحات على مستوى السباكة والإمداد بالمياه الرئيسية، بالإضافة الى الصباغة الداخلية، والتجديد الشامل للأسرة والأفرشة والكراسي والطاولات. من جهة أخرى، أفاد نفس البلاغّ، أنه تم بلورة نظام معلوماتي مصاحب لعمليات الإيواء في الأحياء الجامعية لمذكورة، بهدف ترتيب طلبات لاسكن بطريقة عادلة وشففة، مبرزا أن الاستفادة من السكن الجامعي، تنطلق من معايير تتلخص في الوضعية الاجتماعية للطالب بكشل عام، وكذا معايير مرتبطة ببعد محل الإقامة والتفوق الدراسي، مع الإشارة إلى أن الأولوية ستعطى للطلبة الذين لم يسبق لهم الاستفادة من السكن الجامعي. يشار إلى أن جامعة عبد المالك السعدي، تضم ثلاث مرافق للخدمات الاجتماعية، ويتعلق الأمر بحي جامعي بطنجة وآخر بتطوان، إضافة إلى إقامة جامعية خاصة بالطالبات في مدينة مرتيل.