/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60; المختار الخمليشي (صور: سعيد الشنتوف) في أولى ردود الفعل الميدانية على توقيع اتفاقية النقل الحضري مع شركة "ألزا" الإسبانية، من طرف المجلس الجماعي لطنجة، تظاهر صباح يوم الاثنين، عشرات من أرباب سيارات الأجرة بصنفيها الكبير والصغير، احتجاجا على متقتضيات دفتر تحملات مرفق النقل، الذي يفسح المجال أمام الشركة الجديدة للتضييق عليهم، حسب رأيهم. واعتبر المحتجون خلال هذه الوقفة التي دعت إليها تمثيليات نقابية لمهنيي النقل بوساطة سيارات الأجرة، أن توقيع النقل لاحضري بالحافلات مع الشركة الإسبانية المذكورة، يتنافى ومصالحهم الاقتصادية والاجتماعية، نظرا لقيام السلطة المفوضة (مجلس الجماعة)، بتخويل الشركة الجديدة، استغلال خطوط جديدة، بما فيها خطوط مرتبطة بالعالم القروي، وبتسعيرة أقل. ويعتقد مهنيو الطاكسيات المتظاهرين، أن هذه "الامتيازات" الممنوحة لشركة "ألزا"، ستتسبب في أضرار كبيرة لقطاع سيارات الأجرة، الذي سيصطدم مع منافسة غير متكافئة، بسبب اعتماد الشركة الإسبانية على كلفة أقل، وهو ما سيؤثر سلبا على الدخل اليومي لمهنيي ومستخدمي سيارات الأجرة الرابطة بين مختلف الخطوط داخل وخارج المدار الحضري. ويتيح دفتر التحملات الخاص بمرفق النقل الحضري بواسطة الحافلات، لشركة "ألزا" الإسبانية، استغلال 45 خطا، موزعة بين المدار الحضري (26 خط) والمدار القروي (17 خط). ويطالب مهنيو سيارات الأجرة بطنجة، باستجابة المسؤولين لملف مطلبي يتضمن فتح حوار معهم لبحث السبل الكفقيلة بتجنيبهم تأثيرات دخول شركة النقل الحضري بواسطة الحافلات على مجموعة من الخطوط. كما يطالبون أيضا، ببحث ملفات عالقة، مرتبطة بمحطات الطاكسيات، والزيادات في تسعيرات خدمات النقل، إلى جانب استفحال النقل السري، ّإضافة إلى مطالب أخرى، يقول مهنيو الطاكسيات بان مسؤولي المدينة يتجاهلون الخوض فيها.