فيما لا تزال التحقيقات جارية بشأن الجريمة المروعة التي أودت بحياة إمام مسجد بحومة "دراوا"، فتحت المصالح الأمنية، تحقيقا معمقا بعد العثور على جثة شخص بأحد الأراضي الفارغة قرب المحطة الطرقية. الضحية البالغ من العمر 41 سنة، وهو مواطن أجنبي، عثر عليه حسب معلومات متوفرة في هذا الصدد، مقتولا وسط مساحة أرضية بزقاق جانبي (شارع سجلماسة) المحاذي لشارع مولاي يوسف، وهو يحمل على أنحاء مختلفة من جسده آثار سبع طعنات غائرة بالسلاح الأبيض. ولم تدلي المصالح الأمنية، إلى ساعة كتابة هذه السطور، بأي تفاصيل بخصوص ملابسات هذه الجريمة الجديدة التي تأتي بعد أربعة أيام من حادثة مقتل إمام بحومة "دراوا" من طرف شخصين، قاما باعتراض سبيله يوم الخميس 8 غشت الماضي، عقب إمامته لصلاة العصر بمسجد "آل البيت" الواقع بنفس الحي. وقد ضربت السلطات الأمنية، طوقا امنيا حول مكان العثور على الشخص المقتول، فيما فتحت تحقيقات معمقة لتحديد خلفيات هذه الجريمة المروعة والجناة المفترض وقوفهم وراءها.