/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60; طنجة 24 - متابعة لم يتمكن الرافضون لقرار العفو الملكي عن الإسباني "دانييل"، من تنظيم وقفتهم الاحتجاجية التي كانت مقررة بفضاء ساحة الأمم، للتنديد باستفادة "البيدوفيلي" المذكور من هذا القرار بالرغم من إدانته بتهمة هتك عرض 11 طفلا مغربيا. وعمدت السلطات المحلية إلى ضرب طوق أمني على ساحة الامم، لمنع المحتجين من التجمهر وسط الساحة، كما قامت باستقدام فرقة موسيقية "كناوة" إلى نفس المكان، في خطوة يبدو أن الغرض منها التشويش على أي نشاط احتجاجي بفضاء ساحة الأمم. وأمام هذا الإنزال الأمني الكثيف، اضطر النشطاء الذين كانوا يعتزمون تنظيم وقفتهم بساحة الأمم، إلى نقل احتجاجهم نحو ساحة فرنسا، إلا أن الوقفة لم تستمر سوى بضع دقائق بعد باغتتهم القوات العمومية، التي قامت بتفريقهم ومنعهم من مواصلة نشاطهم الاحتجاجي. التدخل الأمني، وحسب مصادر من عين المكان، أفضى إلى اعتقال أحد النشطاء المحتجين بسبب رفضه الامتثال إلى تنبيه ممثلي السلطة بضرورة فض التجمهر، قبل أن يتم إطلاق سراحه، فيما تم تسجيل إصابات متفاوتة في صفوف باقي المحتجين.