أكد الأستاذ عبد الصمد حيكر البرلماني عن حزب العدالة و التنمية في إطار فعاليات الجامعة التربوية التي تنظمها الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة بأن الحكومة تباشر ثورة من الإصلاحات لكنها ثورة هادئة قد تكون غير ملموسة وذلك بعد حديثه عن سياق تحول حزب العدالة والتنمية بشكل مفاجئ من موقع الصدارة في المعارضة إلى موقع رئاسة الحكومة. كما أشاد بالتجربة المغربية عامة وبتجربة حزب العدالة والتنمية التي تثيرالإعجاب على المستوى الخارجي. وأشار إلى ان المغاربة البسطاء يدركون تمام الإدراك ان هذا الحزب جاء من أجل الإصلاح ومحاربة الفساد لكن جيوب مقاومة الاصلاح تحاول عرقلته الإصلاح بكل الوسائل . وفي موقفه من انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة اعتبر ان لجوء الحزب إلى الفصل 42 من الدستور الجديد يدل على معركة تأويل الدستور وعلى سلوك رجعي للقوى السياسية .وأكد ان الخيار المطروح امام حزب العدالة والتنمية هو تعويض وزراء الاستقلال بالبحث عن حلفاء جدد اما الانتخابات السابقة لأوانها فنتائجها لن ترسم خريطة سياسية جديدة. وفي إجاباته عن التساؤلات العميقة التي طرحها المشاركون في هذا السمر الليلي والتي ركزت على انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة فقد أكد على ضرورة التركيز على الإصلاحات والتحلي بالصبر والثقة.