رفع المركز السينمائي المغربي من قيمة الجائزة الكبرى التي سيحظى بها الفيلم الطويل المتوج ضمن المهرجان الوطني للسينما الذي سينعقد بطنجة ما بين 21 و29 يناير الجاري.. إذ ستصل قيمتها إلى 10 ملايين سنتيم بعدما كانت محددة سلفا في 7 ملايين. ويشهد تنافس هذا العام، في خضم الدورة 12، مشاركة 19 عملا سينمائيا مطولا و15 فيلما قصيرا.. وهو ما اعتبره المنظمون طفرة إنتاجية قوية في تاريخ السينما المغربية التي كانت تنتظر لأزيد من أربع سنوات الحصول على كم مماثل من الإنتاجات الفيلمية التسجيلية والوثائقية. دورة العام الجاري لن تعرف عرضا فيلميا ضمن حفل الافتتاح.. إذ سيتم الاقتصار على تكريم العربي اليعقوبي والعربي بناني وراوية، إضافة للحظات استحضار تطال المتوفين من الأوجه الفنية بين الفترة الجامعة ما بين العام الحالي وعام 2009.. ما يعني بأن افتتاح الفرجة سيكون يوم ال22 من يناير وسط تساؤلات عن جودة العروض التي تم الانتهاء من إنتاج بعضها قبيل أيام فقط. دورة العام الجاري تعرف عرض 3 أفلام أمازيغية مطولة لكل من عبد الله فركوس ومحمد مرنيش وجمال الدين بلمجدوب، إضافة لأعمال مخرجين شباب من طينة هشام العسري وأحمد أشاور،وستكون المقارنة حاضرة على مستوى النوع الثقافي والنوع في الممارسة الممتدة بين جيل الأصالة وجيل التجريب.