سجل ميناء طنجة المتوسط، خلال الثلاثين يوما الأولى من انطلاق عملية مرحبا 2013، عبور 206 ألف و163مسافرا، فيما سجل عبور 60 ألف و109 سيارة و1216 حركة بواخر، انطلاقا من الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق. وبهذه الحصيلة، يسجل الميناء المتوسطي لطنجة، استقطابه الحصة الأوفر من حيث الأعداد المسجلة من المسافرين طيلة الفترة المذكورة، متبوعا بالخط البحري الرابط بين طريفة وطنجة – المدينة، الذي سجل عبور 47 ألف و233 مسافرا و7718 سيارة و259 حركة بواخر. أما فيما يخص مجموع أعداد العابرين لمضيق جبل طارق من مختلف الموانئ الأندلسية جنوب إسبانيا في اتجاه المغرب، خلال نفس الفترة، فقد وصل أعداد المسافرين إلى 344 ألف و183 عابرا. وتفيد الأرقام الصادرة عن الأجهزة المختصة بعملية عبور 2013 بإقليم الأندلس بأن نسبة العابرين، خلال هذه الفترة، تراجعت بنسبة 31 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2012 (500 ألف و455 عابرا). وبلغ عدد السيارات التي تم شحنها في اتجاه الموانئ المغربية، خلال مدة شهر واحد، 88 ألف و655 سيارة، مقابل 128 ألف و772 في العام الماضي (تراجع بنسبة 31 في المائة)، أما حركة البواخر فسجلت 1680 تنقلا مقابل 1832 سنة 2012 (تراجع بنسبة 8 في المائة). وقد سجلت المصالح الطبية والاجتماعية المعبأة بمختلف الموانئ الأندلسية خلال عملية العبور، تقديم 626 خدمة طبية و896 خدمة ذات الصبغة الاجتماعية على امتداد هذه الفترة.