تتواصل عملية عبور الجالية المغربية المقيمة في الخارج الى أرض الوطن عبر مختف النقاط الحدودية،لكن عملية العبور2013 تتميز بتراجع ملفت وغير مسبوق في أعداد المهاجرين المغاربة بلغ نسبة تراجع خمسة وعشرين في المئة بالمقارنة مع السنة المنصرمة، وفق ما معطيات مصالح الهجرة الاسبانية. وكشف معطيات مصالح الهجرة الاسبانية أن أعداد المهاجرين المغاربة الذي عادوا عبر مختلف المعابر الحدودية منذ 15 من شهر يونيو،ناهز 11 ألف مهاجر بتراجع لم تعرفه عملية عبور منذ بضع سنوات وفق تعبير وسائل اعلام اسبانية. وعزت مصادر اعلامية إسبانية هذا التراجع في حركية العودة، الى تفضيل معظم المهاجرين مرحلة السفر الى حين اقتراب شهر رمضان،حيث توقعت ارتفاع في أعداد المهاجرين الذين يفضلون قضاء شهر رمضان رفقة أهلهم في المغرب, كما أشارت ايضا في نفس السياق، الى تداعيات الازمة الاقتصادية التي تعصف بالعديد من الدول الاوربية وهو انعكس بشكل مباشر على اليد العاملة المغربية التي فضل بعضها المكوث في أوربا وهو ما تمثل وفق نفس المصادر الى عودة العديد من المهاجرين عبر رحلات جوية بدون سيارات كما هو الحال في السنوات المنصرمة. يشار الى ،أن ميناء طنجة المتوسط استحوذ على حصة الاسد من العائدين الى المغرب بنسبة بلغت،41,6 في المئة، يليه معبر سبتة الحدودي بنسبة 24,7 في المئة،ثم ميناء طنجةالمدينة بنسبة 11,5 في المئة. كما رافق عملية عبور اتخاذ العديد من الاجراءات،من طرف مؤسسة محمد الخامس وذلك على مستوى دعم ومصاحبة مغاربة المهجر٬ في جميع المعابر الحدودية داخل وخارج أرض الوطن بغية ضمان السير الجيد لعمليات العبور٬ ومرورها في أفضل الظروف.