تشكل قنطرة مالباطا المعبر الرئيسي الذي يمر به المئات من المواطنين يوميا ، نظرا لحركة السير الكثيفة في جميع الاوقات ، لكن القنطرة على الرغم من موقعها الحيوي بالمدينة تلازمها عيوب تقنية مختلفة أفرزت حوادث سير خطيرة. ويجمل مراقبون هذه العيوب في غياب علامات التشوير المنبهة للخطر والمحددة للسرعة وتآكل الأعمدة الحديدية المشكلة للحواشي بعد أن علاها الصدأ ، حيث بدأت تتفكك وتتهاوي، كما ظلت حاملة لجوانب مسننة كفيلة بأن تصيب المارة بالأذى أو تتسبب في تعثرهم ووقوعهم في النهر الملوث والمملوء بالوحل . كما يوجد على مقربة من القنطرة عمود كهربائي كان مثبتا بعين المكان فوق الرصيف، جرى قطعه والتخلي عن بقاياه من طرف المقاولة التي تكلفت بإنجاز الصفقة الخاصة بالكهرباء ، ولا زال العمود يخفي بداخله الحبال الكهربائية التي يجهل ما إذا كانت حاملة للتيار الكهربائي،وسط ضعف الانارة بالقرب من القنطرة. وعلى الرغم توسعة القنطرة خلال إنجاز أشغال الإصلاحات الخاصة بتأهيل منطقة خليج طنجة في السنوات الأخيرة ، فإن القنطرة ظلت مهملة ولم تحظي باي اصلاح يرقى بالموقع الراقي الذي توجد حي تتواجد في عمق المنطقة السياحية المميزة بسياحة المؤتمرات ورجال الأعمال الذين يتم استقبالهم عادة في فنادق خمس نجوم التي يرتادها السياح . كما تقع القنطرة عند مدخل المنطقة الرياضية المتواجدة بعين المكان و شاطئ مالباطا الذي يشهد اقبالا كثيفا من طرف المقبلين على الاستجمام بالشاطئ خلال فصل الصيف.