تنفس جمهور فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، الصعداء، بعد الفوز الذي حققه في المبارة التي جمعته مع فريق اتحاد الزموري الخميسات بنتيجة أربعة أهداف نظيفة، برسم الجولة 30 و الاخيرة من بطولة القسم الوطني الثاني وهو ما أنقذه من النزول إلى قسم الهواة. وكانت الدقائق الثلاث عشرة الاولي من المبارة، كافية لتسجيل هدف أول من طرف فريق اتحاد طنجة بواسطة اللاعب خالد الصروخ، مما خلف موجة حماس عارمة في صفوف الجماهير الغفيرة التي فاق عددها 15 آلاف متفرج، حماس تضاعفت وتيرته مع تسجيل اللاعب عاتق شهاب هدفا ثانيا في الدقيقة 23 من المبارة،النتيجة التي كادت أن تتعزز بالهدف الثالث لولا تضييع فرصة حقيقة للتسجيل عن طريق اللاعب المرابط ، لينتهي هذا الشوط يهدفين نضيفين لصالح فارس البوغاز . أما في الشوط الثاني فقد دخل الفريق الطنجي بمعنويات مرتفعة وفي اجواء جماهيرية احتفالية شجعت الفريق على تعزيز النتيجة، وهو ما تأتي له عن طريق اللاعب عمر بريمة في الدقيقة 61، وزاد الفريق من ضغطه خاصة و أنه كان في حاجة للهدف الرابع حتي لا يدخل في الحسابات المعقدة. وهي النتيجة التي تحققت في الدقيقة 90 عن طريق اللاعب بلال الدنكير، لينتهي اللقاء بفوز كاسح لفارس البوغاز 4-0 و يضمن البقاء رسميا في القسم الثاني . و ضمن اتحاد طنجة بقاءه على حساب فريق الاتحاد البيضاوي الذي نزل رسميا لقسم الهواة بعد هزيمته بهدف مقابل واحد امام الاتحاد الاسلامي الوجدي، في حين جاءت النتائج على هذه الشاكلة: قصبة تادلة 1-0 اتحاد تمارة شباب قصبة تادلة 1-0 إتحاد تمارة الإتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي 2 : 1 الإتحاد البيضاوي الراسينغ البيضاوي 2 : 1 مولودية وجدة هذا وغصت مدرجات المشجعين بجماهير غفيرة، حجوا بكثافة من داخل وخارج مدينة طنجة، في مشهد يذكر بأيام مجد فريق فارس البوغاز، عندما كانت مدرجات ملعب مرشان تكتظ بالمشجعين لمؤازرة فريقهم المحلي الذي حاز على لقب وصيف البطولة الوطنية للمحترفين في أحد مواسم السنوات الخوالي. وتوحدت الشعارات التي رفعتها جماهير مدن طنجة، تطوان، إضافة إلى عناصر مهمة من جمهور مدينة أصيلة، مشكلة لوحة بديعة عنوانها "جميعا من أجل فريقنا اتحاد طنجة"، فضلا عن شعارات طالبت برحيل أسماء من المكتب المسير الذي تحمله الجماهير مسؤولية الوضع الكارثي الذي كاد أن يؤدي بالفريق إلى القسم الثالث.