صور من صفحة بني مكادة - طنجة على الفايسبوك أغرقت مياه الامطار التي تهاطلت بغزارة، طيلة ساعات صباح يومه السبت، عدد من الشوارع الرئيسية، كما تسببت كذلك في اضطراب حركة السير بعدد من هذه المحاور.
وعرت التساقطات المطرية من جديد، رداءة البنية التحتية في أغلب شوارع وأحياء مدينة البوغاز التي توصف بأنها "ثاني قطب اقتصادي في المغرب"، حيث تحولت معظم الأحياء والأزقة إلى أودية وبحيرات عملاقة، في مشهد يعيد إلى الأذهان مشاهد من كوارث كبيرة حلت بمدينة طنجة منذ سنوات، ليس بسبب غزارة الامطار وإنما لضعف البنية التحتية.
وقد عاشت المنطقة الصناعية مغوغة، حالة استنفار كبيرة بسبب ارتفاع منسوب المياه بوادي المنطقة، مما تسبب في إغراق المنطقة بشكل كامل، على نحو كان يهدد بتوقف الحركة في المؤسسات الصناعية خاصة تلك التي توجد بالقرب من وادي مغوغة، في حال استمرار التساقطات لدقائق أخرى.
وبات غرق طنجة تحت مياه ألأمطار أمرا مألوفا بمجرد هطول زخات من هذه التساقطات بسبب البنية التحتية التي ظل مسؤولو المدينة سواء في المجالس المنتخبة أو السلطات المحلية، يرددون وعودا بالعمل على تحسينها، وهو ما لم يحدث بالرغم من أن طنجة عاشت تجارب مريرة مع البنية المهترئة التي لا تصمد مع أولى قطرات أمطار الخير.