احتضن مقر العمودية بقصر البلدية صباح السبت، جلسة عمل لبحث إحياء اتفاقية توأمة بين مدينة طنجة ومدينة إلفارو البرتغالية، وهي الجلسة التي ضمت كل من الجانب المغربي الذي ترأسه "فؤاد العماري"، عمدة المدينة، والوفد البرتغالي تحت رئاسة عمدة إلفاو "ماكاريو كوريا". وتندرج جلسة العمل هذه، حسب تصريح لرئيس الجماعة الحضرية "فؤاد العماري"، في إطار الجهود المبذولة لإحياء كافة علاقات مدينة طنجة مع مجموعة من المدن العالمية، منذ تحمله لمسؤولية العمودية. وأوضح العماري في تصريحه لوسائل الإعلام أنه تم تسجيل وجود اتفاقية توأمة أبرمت بين طنجة وإلفارو سنة 1985. وأضاف قائلا: "فارتأينا إعادة إحيائها انطلاقا من الأهمية التي تحظى بها هذه المدينة البرتغالية التي تضم نحو خمسة ملايين نسمة من السكان، فضلا عن دورها في المجال الاقتصادي. وقد تم خلال هذا اللقاء التباحثي، التذكير بمتانة العلاقات المغربية البرتغالية، وكذا استعراض فرص التعاون بين مدينة إلفارو لما لها من اهمية على كافة المستويات، وبين مدينة طنجة التي تتوفر بدورها على مؤسسات ومعاهد جامعية مهمة. كما شكل اللقاء أيضا مناسبة لمناقشة مجموعة من القضايا المشتركة سواء في الجانب السياسي، خاصة فيما يتعلق بالوحدة الترابية الوطنية، وأيضا في الجانبين الاقتصادي والسياحي، وكذلك المجال الثقافي الذي يزخر بجوانب مشتركة بين البلدين.