توقفت مباراة اتحاد طنجة ضد شباب المسيرة في د 79، وذلك بعدما اقتحمت الجماهير الطنجية أرضية الملعب، تعبيرا منها عن غضبها الذي كان السبب فيه تسجيل شباب المسيرة لهدف التعادل في د63. حيث كان الفريق الطنجي سباقا إلى تحقيق الهدف الأول في د الأولى من الجولة الأولى عن طريق اللاعب عبد الكبير خير الله، غير أن الأمور ستنقلب رأسا على عقب بعد الرد الوجدي كما ذكرنا في الجولة الثانية. رد الفعل لدى الجماهير الطنجية كان عنيفا، حيث تعرضت العديد من التجهيزات داخل ملعب مرشان للتكسير، كما نالت المنصة الشرفية حظها من الحجارة، وتحولت رقعة الملعب إلى ما يشبه ساحة المعركة. الأمر الذي تطلب تدخلا أمنيا صارما معززا بعدة تشكيلات (الأمن الوطني، القوات المساعدة، قوات التدخل السريع)، من أجل السيطرة على الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها. وتعرض أزيد من 6 أفراد من قوات الأمن أثناء المواجهات، إلى كسور وجروح على مستوى الرأس والوجه، كما تم تكسير زجاج سيارة من نوع Partner. لتنتقل المواجهات بعدها إلى الشارع المؤدي إلى إعدادية ابن أبار، بين فر وكر للشباب الغاضب من نتيجة اللقاء. وتشير آخر المعطيات إلى أن الأحداث انتقلت إلى "البوليفار"، ومن المحتمل أن تشهد مزيدا من التوتر.