تحول تدخل أمني ضد شباب من حركة 20 فبراير بمدينة بني ملال إلى مواجهات بين المواطنين وقوات الأمن بساحة المسيرة ببني ملال، قبل أن تنتقل المواجهات إلى شوارع أحمد الحنصالي وسط المدينة القديمة، وشارع الجيش الملكي بالعامرية وشارع محمد الخامس . وذكر موقع "تادلة أزيلال" أنه إلى حدود الساعة ما تزال عمليات الكر والفر بين قوات الأمن والمحتجين، في الوقت الذي تم إحراق بعض حاويات الأزبال وتكسير زجاج بعض السيارات ، فيما لم تسلم سيارات الأمن من الرشق بالحجارة ، في وقت ذكرت فيه مصادر مُتطابقة أن أربع وكالات بنكية تعرّضت للتخريب. وأفادت مصادر حقوقية من بني ملال، لنفس الموقع الالكتروني، أن "عشرات القادمين لقسم المستعجلات جلهم من قوات الأمن خصوصا قوات التدخل السريع، في الوقت الذي يتجنب فيه المصابون من المواطنين التنقل للمستشفى خوفا من الاعتقال"، وأضافت نفس المصادر أن خبر توقيف عنصرين من شباب الحركة التي تعودوا نصب مكبرات صوت وتنظيم حلقيات أسبوعية بساحة المسيرة وسط المدينة ،زاد من حدة التوتر بالاضافة إلى التدخل الأمني ضد أعضاء حركة 20 فبراير .