شهدت الساحة القريبة من الحي البرتغالي بالجديدة عشية الأحد 3 يوليوز 2011 مواجهات عنيفة بين أنصار حركة عشرين فبراير والمعارضين لهم، أدت إلى جرح العديد من الأشخاص، وجاءت هذه الاصطدامات بعد تجمع بعض أعضاء حركة 20 فبراير واعتزامهم القيام بمسيرة في المدينة ، وكانت مجموعة من مؤيدي الدستور، توجهت إلى وسط المدينة، الذي يعرف حركة ضاجة حاملة نعشا لحركة 20 فبراير ومكبر الصوت يتلو القرآن ترحما على الحركة وأتباعها بعد التصويت يوم الجمعة على الدستور الجديد. فثارت ثائرة شباب الحركة وواجهوا خصومهم وتشابكوا فيما بينهم . هذا وظلت مختلف الأجهزة الأمنية تتابع الأحداث بحياد تام، قبل أن تتدخل لفض النزاع بعدما أصيب اثنان من حركة 20 فبراير بحالة إغماء نقلا على إثرها إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف كانت رابضة غير بعيد عن مكان الحادث . وأصيب رجل أمن بزي مدني بجروح خفيفة في وجهه، ورغم التدخل الأمني، استمرت المواجهة وتحولت إلى معارك بالعصي بين عناصر الطرفين وتراشقوا بالحجارة. واستمرت المعركة اضطر فيها شباب حركة 20 فبراير والموالون لها، إلى الانسحاب والتوجه إلى شارع محمد الزرقطوني في مسيرة نحو شارع حمان الفطواكي، تاركين مؤيدي الدستور بساحة الحنصالي، التي تحولت إلى مهرجان حاشد للتعبير عن فرحهم وتأييدهم للدستور الجديد