اتهم الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، محمد خيي، الناشط الفبرايري الملتحق بحزب الأصالة والمعاصرة،أسامة الخليفي، ب"الكذب والبهتان"، بخصوص تصريحاته التي زعم فيها أن قياديي المصباح قايضوه بمناصب وامتيازات مقابل الاستقالة من حزب الجرار ودعم ال"بي جي دي" في حملة التشريعيات الجزئية بطنجة أصيلة. ووصف خيي في تصريح خاص للموقع، خرجة اسامة الخليفي بأنها "فرقعة إعلامية"، يحاول من خلالها الناشط الفبرايري المعروف بحركاته البهلوانية، على حد تعبيره، أن يعود إلى الأضواء بعدما انتهى دوره في المرحلة السابقة. ونفى البرلماني الشاب عن حزب المصباح، أي عروض تقدم بها قياديو العدالة والتنمية لأسامة الخليفي، مؤكدا " أننا لا نعرفه حتى نعرض عليه مناصب وامتيازات "، كما أوضح أن "اللقاء المزعوم"، قد تم بمحض الصدفة التي يحاول الخليفي أن يصنع منها حدثا يجلب له الأنظار. وختم المتحدث تصريحه بالقول، أن تصرحات الخليفي الذي قام بعدة ادوار مشبوهة داخل حركة ال20 فبراير، حدث أقل من أن تعطى له أهمية، مضيفا " وليس من اخلاقنا وشيمنا ان نفاوض احد او نساومه على مناصب لا نملكها ففاقد الشيء لا يعطيه".