سيكون بأمكان المغاربة ان يضعوا اموالهم في بنك اسلامي يعتمد على معاملة مالية وفق منظورالشرعي ، بعد ان رخص بنك المغرب لمؤسسة دار الصفاء بجعلها مؤسسة مالية قائمة بذاتها وفي منأى عن المؤسسة المالية الأم التي يتربع على رأسها الملياردير المغربي عثمان بنجلون، ما يعني بأن مديرها نور الشرقاني قد أضحى مسيرا لبنك مستقل. وبالترخيص الصادر عن بنك المغرب تصبح دار الصفاء أول بنك إسلامي تقر خدماته من قبل الدولة المغربية، وإن كان الترخيص الممنوح يقضي بعدم حمل المؤسسة المالية لصفة: إسلامي ضمن تسميتها، هذا رغما عن خدمات التمويل التي تمنحها والتي تنبع من الشرع الإسلامي لتجعل منها منتوجات مالية حلال
و”دار الصفاء” تعد أول شبكة مغربية في مجال الخدمات المالية البديلة، التي تختلف عن الخدمات التمويلية الكلاسيكية، وتستهدف المهنيين والعموم، خصوصا المواطنين خارج شبكة البنوك الكلاسيكية، باقتراح منتوجات تمويلية في أربعة مجالات، اقتناء أو بيع أو إيجار عقار للسكن أو، واقتناء أو بيع سيارة
وتطبيقا لمقتضيات الوثيقة الصادرة عن بنك المغرب فإن دار الصفاء ستشرع في استقبال ودائع الزبائن وفق إجراءاتها التي لا تمنح فوائد عن فترة الإيداع كيفما كانت استطالتها، ما يعني أن نشاط مؤسسة الشرقاني لن يقترن فقط بمنتوج القروض البديلة التي كانت تنشط ضمنها بدينامية وإقبال كبيرين