اضطر سكان حي مرشان، مساء السبت الذي صادف أول أيام شهر رمضان، لأداء صلاة التروايح على بعد أمتار قليلة من القصر الملكي، بسبب استمرار إغلاق مسجد الحي الوحيد من طرف السلطات المحلية منذ أزيد من ثلاث سنوات. وقد شهدت صلاة التروايح هذه، توافد مئآت من سكان حي مرشان والأحياء المجاورة الذين عبروا عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من استمرار إغلاق المسجد الوحيد في المنطقة بدعوى حاجته إلى إلى أشغال الترميم بعد ظهور تصدعات في سقفه وجنباته، وهي الأشغال التي لم تنطلق بعد بالرغم من مرور كل هذه المدة. واعتبر عدد من هؤلاء المواطنين، أن هذا التأخر في مباشرة الإصلاحات هو تماطل غير مبرر من طرف السلطات المحلية، بالرغم من اقتراح عدد من المحسنين التكفل بمصاريف هذه الأشغال، وهو اقتراح ووجه برفض غير مبرر من طرف المسؤولين، وفق ما جاء في تصريحات عدد من سكان الحي. ويعتبر هذا هو العام الثاني على التوالي الذي ينفذ فيه سكان حي مرشان مثل هذا النوع من الخطوات التي يعتبروناه بمثابة رسالة مفتوحة إلى المسؤولين بضرورة الإسراع في إعادة فتح المسجد في وجه المصلين. حيث سبق أن قاموا خلال رمضان الماضي بسلسلة خطوات احتجاجية على استمرار إغلاق المسجد دونت ان تبدأ أشغال الترميم الموعودة.