استقبلت غرفة التجارة والصناعة بطنجة يومه الأربعاء 20 يونيو 2012 بداية من الساعة العاشرة صباحا وفدا من رجال أعمال يونانيين، وتدخل هذه الزيارة في نطاق تدعيم العلاقات التجارية والإقتصادية بين المملكة المغربية ودولة اليونان. بداية رحب مدير الغرفة السيد محمد البشير مهدي بالوفد اليوناني حيث شكر باسمه الخاص ونيابة عن رئيس الغرفة على زيارتهم لهذه المؤسسة، التي تدخل في إطار الرغبة في خلق تعاون وتشارك بين البلدين، موضحا أن المغرب أصبح مميزا بحكم تواجده في موقع استراتيجي يجعله بوابة نحو أوروبا، الشيء الذي سهل عملية الإنفتاح أمام الأسواق العالمية وبالخصوص الأوربية، وهذا راجع للمشاريع التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بحيث أصبح المغرب بلدا جاهزا لكل الإستثمارات الدولية وذلك لتوفره على المتطلبات التكنولوجية الحديثة واليد العاملة المتمرسة، وخير دليل على ذلك وجود الميناء المتوسطي، ومعمل رونو الكبير بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى، كما أشار إلى أن مدينة طنجة تعد أول مدينة مغربية تضم منطقة حرة تسهر على تسهيل عمل الشركات الأجنبية. كما تطرق السيد مندوب وزارة السياحة إلى ما تتوفر عليه الجهة من معالم سياحية، وأن المنطقة تعد منجما للمستثمرين، بحكم أنها ملتقى للطرق الملاحية العالمية، إذ أن ٪20 من الملاحة العالمية تمر بطريق جبل طارق والميناء المتوسطي، كما أن الميناء يعد خطوة مهمة بالنسبة للاستثمارات، فهو أحد المحطات المهمة للمعاملات الدولية، كما سيفتح خطا للقطار السريع ابتداء من الميناء المتوسطي نحو كل المدن المغربية وأولها الدارالبيضاء، الشيء الذي يسهل التنقل في مدة زمنية تقل عن ساعة وعشرين دقيقة، وتتوفر المنطقة على الكثير من فرص الاستثمار، حيث سيتم تحويل ميناء طنجةالمدينة إلى منطقة سياحية، بالإضافة إلى المشاريع المتواجدة بتطوان، شفشاون وأصيلة. كما تم عرض فيلم وثائي عن جهة تطوانطنجة، حيث تمكن الوفد من الإطلاع عما تزخر به الجهة سواء من الناحية الإقتصادية أو السياحية أو الترفيهية. بعد ذلك تم عقد لقاءات ثنائية بين الفاعلين الإقتصاديين اليونانيين ونظرائهم المغاربة.